اسلاميات

المقصد الثالث: إرضاء المجني عليه

إن الطبيعة الغالبة النفس البشرية الحقد يعتدي عليها عمدًا ولا يقدّم لها عذرًا، والغضب ممن يعتدي عليها خطأ ولا يأسف لخطئه، فمثل الأمور تدفعها.

  • 26639
  • 3:01 دقيقة
المقصد الثالث: إرضاء المجني عليه
المقصد الثالث: إرضاء المجني عليه

إن الطبيعة الغالبة على النفس البشرية هي الحقد على من يعتدي عليها عمدًا ولا يقدّم لها عذرًا، والغضب ممن يعتدي عليها خطأ ولا يأسف لخطئه، فمثل هذه الأمور تدفعها إلى رد الفعل الذي ينطوي على معنى الانتقام، وهذا الأمر يكون عاريًا من العدل غالبًا لأنه صادر عن حقد وغضب ومعهما تختل الروية، وينحجب نور العدل ومن ثم فإن المجني عليه وأنصاره إن وجدوا طريقا للانتقام من الجاني لن يتأخروا عنها، وإن لم يجدوا لذلك سبيلًا تربصوا بصاحبهم الدوائر دون أن يسكت عنهم الغضب حتى إذا وجدوا مكنة بادروا إلى الفتك به، وهو المعنى الّذي أشار إليه قوله تعالى: {فلا يسرف في القتل}.وبهذا فلا تكاد تنتهي الثارات والجنايات ولا ي...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder