إنّ الإسلام بتشريعاته السّامية حقّقَ للمجتمع أرقى صور التّكافل والتّضامن بمفهومه الشّامل، ومدلولاته الواسعة من الصّدقات والبرّ والإحسان.فقد قال تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” المائدة:2. وقال الحبيب صلّى الله عليه وسلّم- كما في الصحيح: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”، وقال أيضًا:«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وتعاطفهم كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجسد بِالسَّهَر والحمى”،وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال