لم يجد أحد الوجوه الحزبية المعتاد على التقاط كل صغيرة وكبيرة تخرج من الأفواه بشوارع المدية، وهو يتابع، عن بعد، مسيرة الجمعة الأخيرة، من رد على زميل له لما طلب منه التوجه إلى أحد محلات الأكل الخفيف، سوى مداعبته متهكما بقوله: عليك الدفع من أجل وجبة شواء وليس الكاشير كالعادة، فرد عليه صاحبه: “إذن عليك أن تفتح “الكادنة” عن باب جيبك”، لينفجر ضحكا أمام الملأ. وبدلا من التوجه إلى المطعم، الذي يبدو أنهما كانا معتادين عليه، وجد كل منهما نفسه متوجها إلى بيته وقد نسيا أنه يوم جمعة وأن المطعم مغلق في هذا اليوم.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال