نظمت قوى المعارضة السياسية في تونس، مظاهرة صاخبة وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بإطلاق سراح السياسيين الموقوفين في السجون في قضايا ذات صبغة سياسية، بينما كان مؤيدو الرئيس قيس سعيد قد نظموا قبل ذلك مظاهرة لدعم سعيد واسنا سياساته.
ونظمت تنسيقية عائلات المساجين السياسيين، بمناسبة عيد الجمهورية، مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح كافة المساجين السياسيين وبإيقاف كل الملاحقات القضائية بحقهم. ورفعت خلال المظاهرة صور السياسيين ولافتات تطالب بحرية الرأي والتعبير واستقلال القضاء .
ويقصد بالسياسيين الموقوفين قادة أحزاب سياسية، ابرزها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة، ورئيس حزب للتيار غازي الشواشي وغيرهم، إضافة الى وشخصيات مستقلة وقضاة ،متهمين في ما يعرف بقضية التآمر على الدولة، بالإضافة إلى رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي .
وقبل ذلك كان مؤيدو الرئيس سعيد قد نظموا مظاهرة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، تأييدا لسياساته ، رفعوا خلالها صور الرئيس سعيد ولافتات تدعم ما يعتبرونه تطهير البلاد من مخلفات مرحلة ما قبل 25 يوليو 2021، وهو التاريخ الذي أقر فيه سعيد القرارات الاستثنائية التي سمحت بحل البرلمان والغاء دستور عام 2014.
واعتبر مؤيدوا الرئيس التونسي أن تونس بحاجة إلى الاستمرار في نهج محاربة الفساد واصلاح الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، واستبعاد ما يوصف بحسبهم بمافيا المال التي استعادت من المرحلة الماضية خلال حكم الترويكا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال