لم يرفض الرئيس بوتفليقة الرحيل، مثلما يطالبه الحراك الشعبي، فحسب، بل يريد تمديد عهدته خارج الدستور والإشراف على تحضير "الندوة الوطنية" وترتيب أوراقها. بوتفليقة في آخر طلقاته يتحدى الجزائريين "أنا.. أو لا أحد". عندما طالبه الجزائريون بعدم الترشح للخامسة شفقة عليه بالنظر إلى أوضاعه الصحية المتدهورة، لم يجد أي حرج في تقديم ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري بفتوى صيغت على المقاس بأنه "ليس مشروطا عليه أن يقدم بنفسه ملف الترشح"، على نفس طريقة بأنه لن ينشط الحملة الانتخابية وليس مطلوبا منه أداء اليمين الدستورية. كل هذه الخروقات أراد الرجل ومحيطه تجاوزها دون أدنى خجل أو تردد، وكأن الرئيس المنتهية ولايته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال