جاءت الجزائر ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للغاز المسال إلى أوروبا خلال الربع الثالث من العام الجاري، مع حصول القارة العجوز على جميع الشحنات.
وحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2025" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، والذي حصلت عليه حصريًا "الخبر"، فقد بلغت صادرات الجزائر نحو 2.13 مليون طن خلال المدّة من جويلية حتى نهاية سبتمبر 2025، مقابل 2.61 مليون طن في الربع الثالث المقارن من 2024.
وحلت الجزائر بالمركز الثالث ضمن المصدرين إلى أوروبا خلال هذه المدة، بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وحصلت الدول الأوروبية على جميع صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال الربع الثالث من العام الجاري، بقيادة تركيا وفرنسا القائمة بكمية 0.63 مليون طن، و0.52 مليون طن على الترتيب.
وفي السياق ذاته، زادت صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى إيطاليا لتحقق 0.47 مليون طن.
كما ارتفعت واردات إسبانيا من الغاز المسال الجزائري خلال الربع الثالث إلى 0.32 مليون طن.
ويُذكر أن الجزائر كانت أكبر مصدر للغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز المسال إلى إسبانيا في سبتمبر 2025، متجاوزة الولايات المتحدة.
فيما حصلت المملكة المتحدة على 0.14 مليون طن من الغاز المسال الجزائري، وكرواتيا على 0.06 مليون طن.
أداء صادرات الجزائر من الغاز المسال منذ بداية 2025
إجمالًا، سجلت صادرات الجزائر نحو 6.92 مليون طن خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، مقابل 8.86 مليون طن في المدة المقابلة من العام الماضي، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
وانخفضت صادرات الربع الثالث، بعد تحسن سجلته الصادرات في الربع الثاني من العام الجاري والتي ارتفعت بمقدار 310 آلاف طن مقارنة بمعدل الربع الأول السابق له المسجل 2.24 مليون طن.
ومن جانبه أرجع مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي، انخفاض إجمالي الصادرات منذ بداية العام إلى عمليات الصيانة التي شهدتها منشآت أرزيو.
ومع أنشطة الصيانة، وجهت الجزائر كميات أكبر من الغاز إلى التصدير عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا، مقارنة مع العام الماضي، حيث كانت الدولة الوحيدة التي رفعت صادراتها إلى القارة العجوز عبر الأنابيب خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025.
ورغم هذا التراجع لصادرات الغاز المسال، ما زالت الجزائر ضمن أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم، وفي المركز الثاني على مستوى القارة الأفريقية بعد نيجيريا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال