إنّ المتتبع للحملة الشعواء التي شنتها بعض الأطراف في المجلس الشعبي الوطني ضد الهيئة التشريعية التي ينتمون إليها ليكاد يجزم أن البرلمان الجزائري من أسوأ البرلمانات في العالم، لولا ما يشاهد عبر القنوات الفضائية من تحول رحابات بعض البرلمانات العالمية إلى حلبات للملاكمة وتراشق النواب بالكراسي وبالأحذية، كما هو الشأن في اليابان وتركيا وبولندا وغيرها، علاوة على كونِ هذه الحملة التي تزامنت مع اختتام الدورة الخريفية قد اِشتد وطيسها وكأنّ نواب المجلس الشعبي الوطني قد صادقوا بالأغلبية على مشروع قانون قدَّمته الحكومة لتشجيع ظاهرتي تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وهو النقيض تماما من مضمون هذا الم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال