في الصحيحين، يقول عليه الصلاة والسلام: ”كلّ أمّتي مُعافى إلّا المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعمل الرّجل باللّيل عملًا، ثمّ يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يَستُره ربّه ويصبح يكشف ستر الله عنه».قال الحافظ ابن حجر: ”المجاهر هو الّذي أظهر معصيته وكشف ما ستر الله عليه فيحدّث بها، أمّا المجاهرون في الحديث الشّريف فيحتمل أن يكون بمعنى من جهر بالمعصية وأظهرها، ويحتمل أن يكون المراد الّذين يجاهر بعضهم بعضًا بالتحدّث بالمعاصي، وبقية الحديث تؤكّد المعنى الأوّل”.ترى لماذا كلّ الأمّة معافاة إلّا أهل الإجهار؟ والجواب أنّ في الجهر بالمعصي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال