عقب أداء وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، صلاة الجمعة بجامع "سفير" التاريخي بالقصبة العليا بالجزائر العاصمة، وإعادة افتتاح هذا المعلم الديني العريق أمام المصلين، بعد ثلاث سنوات من الترميم والتأهيل، التقى جموع المصلين، في أجواء مفعمة بالفرح والابتهاج.
وقد عبّر المصلون عن سعادتهم الغامرة بعودة الصلة الروحية بهذا الجامع التاريخي الذي يُعد من التحف المعمارية الإسلامية البارزة في قلب القصبة، لما يجسده من أصالة دينية وتراث حضاري راسخ.
ويعتبر جامع "سفير" من أبرز الكنوز الأثرية في القصبة التي قاومت الاحتلال الفرنسي، الذي طالما حاول هدم المعالم الإسلامية في الجزائر العاصمة. ويتواجد على بعد أمتار قليلة من زاوية وجامع سيدي محمد شريف.
وبني هذا المسجد في أراض ضمت إلى مدينة القصبة، بعد بناء السور الجديد الذي كان يحيط بالمدينة لتوسيعها. حيث وضعت أسسه في رجب 940هـ، وأنهي بناؤه في الثاني من ربيع الأول من سنة 941هـ الموافق لـ 11 سبتمبر 1534م، أي بعد تسعة أشهر من العمل.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال