اقتصاد

حقل تابنكورت.. ركيزة استراتيجية في منظومة الإنتاج الوطني للمحروقات

وزير الطاقة والمناجم يشرف على تدشين منشآت طاقوية جديدة ودعم البنية التحتية لتعزيز قدرات الإنتاج.

  • 1368
  • 1:35 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، يوم الأربعاء، على سلسلة من التدشينات والمعاينات الميدانية على مستوى ناحية الإنتاج تين فويي تابنكورت بولاية إليزي.

وحسب ما أفاد به بيان لذات الدائرة الوزارية، يأتي ذلك في إطار زيارة عمل وتفقد للوزير رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، حمو طواهرية، وعدد من إطارات القطاع.

الزيارة استهلها الوزير بتدشين قاعدة الحياة الجديدة الخاصة بعمال المديرية الجهوية عين أميناس (نشاط النقل عبر الأنابيب)، بطاقة استيعاب 126 عاملاً، حيث تتضمن غرف إقامة، مطعماً، فضاءات للترفيه ومرافق خدمية حديثة، ما يضمن ظروف عمل وإقامة ملائمة للعمال.

كما عاين الوزير المديرية الجهوية للإنتاج بتين فويي تابنكورت، حيث استمع لعرض تقني حول تسيير المكامن وتطويرها، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية للحقل في منظومة الإنتاج الوطني للمحروقات. ويضم الموقع 23 مركز فصل، 4 مراكز للتخزين والشحن، وحدة لمعالجة الغازات المصاحبة، محطة كهربائية، إضافة إلى مرافق إنتاج وحقن المياه، بطاقة إنتاجية تصل إلى 54 ألف برميل يومياً من النفط الخام و5,2 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب، منها 2,4 مليون م³ موجهة للتصدير.

وفي محطة أخرى، اطّلع الوزير على نشاط مؤسسة نفطال بولاية إليزي، التي تدير خمس محطات خدمات ومركزين للطيران، مؤكداً دورها في تزويد السوق المحلية بالمازوت والبنزين الخالي من الرصاص والسيرغاز.

كما عاين وحدة معالجة الغازات المصاحبة التابعة لحقل TFT، التي تخضع لصيانة دورية كل ثلاث سنوات بطاقة معالجة يومية تبلغ 4,4 مليون م³.

وخلال زيارته لحقل عين تسيلا، أشرف عرقاب على تدشين مركب معالجة الغاز (CPF) بطاقة معالجة تصل إلى 12 مليون م³ يومياً من الغاز، و1800 طن يومياً من المكثفات، و1600 طن من غاز البترول المميع، إضافة إلى وحدة كهربائية بطاقة 125 ميغاواط وخطوط أنابيب تمتد على 355 كلم. كما دشّن قاعدة الحياة الجديدة بعين تسيلا بطاقة استقبال 220 عاملاً.

واختتم الوزير زيارته بالإشراف على تدشين مطار تين فويي تابنكورت (TFT)، الذي يشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الطاقوية واللوجستية بالمنطقة، عبر تحسين ظروف تنقل العمال والمتعاملين وتعزيز التنمية المحلية.