”نِعْمَ المالُ الصَّالحُ للرَّجُلِ الصّالحِ” هذا الحديث الشّريف يبيّن بوضوح حكم الإسلام على المال، فالمال ما هو إلاّ وسيلة وصلاحها متوقّف على طريقة كسبها وطريقة إنفاقها، فالصّالح مَن حرص على كسبها من حلال وإنفاقها في حلال، وغير الصّالح لا يبالي من أين اكتسب ولا فيما أنفق، ثمّ ما المرء إلاّ مستخلف في المال. فالمال مال اللّه: {..وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ..}، وسيحاسب عليه: ”لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ- منها- وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْفَقَهُ”.والإسلام بواقعيته راعى غري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال