الأول: في الحزن الحياة وحدها منجم للكتابة بلا شك، قفزة بين الوعي واللاوعي، بين الحضور والغياب، ما الحزن، ما الغربة، ما الغياب، ما الحب؟ مفاهيم أكبر من إدراكنا الصغير، ونحن نكتب عنها قد نعيها لكننا أبدا لن نستطيع فهمها وإدراكها في مجالها كمفاهيم مجردة فقط دون أن نتشظى بنور المعايشة أو لظى التجربة. سنوات غير بعيدة – هاهي – تمر على رحيل أمي، لكنها تظل حاضرة في كل لحظة وقد غابت الحروف عني وهجرتني الكلمات وتخلى عني الشعر منذ أن غابت أمي. غربة أحملها دائما حتى وأنا في أحضان هذا الوطن الشاسع المحرّض على مواويل الغربة، مهما غنّينا لحبه.. حزنٌ دفين يعشش في هذا القلب كأنّ العالم مقبرة رو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال