هناك معايير كثيرة لمعرفة مدى تحضر أمة من الأمم. فالخبراء يحددون هذه المعايير انطلاقا من جدواها تجاه البشر وتحقيق الرفاهية والنظام والاستقرار، فنجد معايير متعلقة بالاستقرار السياسي ومعايير متعلقة بالزراعة والصناعة وأخرى مرتبطة بالطرقات والنقل، ومعايير متصلة بالتعليم والبحث العلمي. ومن المصائب التي حلت علينا أن معايير التخلف كلها تسقط علينا، فلم نحقق أي معيار في التحضر، على خلاف بعض الدول التي تسمى بالسائرة في طريق النمو، فالبرازيل مثلا تتميز صناعتها بالحيوية والنشاط وماليزيا تحقق في كل سنة نموا صناعيا وتكنولوجيا واضحا، أما عندنا في الجزائر فلا شيء يُذكر. إن الذي لفت انتباهي وحيرني ليس ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال