ظل لقاء الفنان اعمر الزاهي مُستعصيا على الصحفيين. حاول الكثيرون منهم مُحاورته، بيد أن محاولاتهم الحثيثة باءت بالفشل. كان من الصعب الظفر بحوار معه، باعتباره شخصية فنية مُميزة. أذكر أنني أرسلت الصحفي سعيد خطيبي لمحاورته سنة 2010، وكنت أعرف أني أرسلته في مهمة صعبة، بل مستحيلة. كنت متأكدا أنه سيعود بلا حوار، مثلما عاد الكثيرون من قبله، إلا أن سعيد حقق ما لم أكن أتوقعه أبدا. التقى الزاهي في حديقة براغ، وتكلم معه بشكل عادي عن الفن والحياة. في النهاية، أخبره أنه صحفي من "الخبر"، فرد الزاهي بأن الأمر لا يضره. لم يعد سعيد خالي الوفاض لحسن حظه، فكتب مقالا حواريا وضع له عنوان "زاهد في دير النسيان". وكان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال