غادرت الجريدة باكرا هذا اليوم على غير العادة.. لكن خبر انتقال الأستاذ محمد حسنين هيكل إلى رحمة الله، أجبرني على العودة ثانية إلى الجريدة، حيث كلّفت من طرف الزملاء بكتابة شيء عن الراحل. واحترت من أين أبدأ، فالرجل هرم الصحافة العربية والعالمية لقرن كامل من الزمن، وفاته لا يعادلها في الوجدان العربي والإعلامي سوى وفاة ناصر أو أم كلثوم أو نجيب محفوظ. كانت بدايتي مع المرحوم في أواخر الستينيات عندما فرض علينا الأستاذ حسين عبد الرازق واجبات القراءة الصحفية لحسنين هيكل وأحمد بهاء الدين وأنيس منصور ومصطفى أمين، كي نتعلم فنيات التحرير الصحفي على أصولها، باعتبار الأستاذ عبد الرازق أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال