إنّ التدرّج في التّنظيم الاجتماعي هو الأسلوب المفضّل في كلّ إصلاح أتمّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أو أمره الله بإتمامه. وقد اتّبع هذا الأسلوب بنفسه في إلغاء المسكرات الّتي كان تناولها عادة متّصلة مستحكمة من عادات الجاهلية.ومن الطّريف أنّ الإسلام لم يقل في الخمر قولاً شافيًا إلاّ في السنة السّابعة للهجرة بعد صُلح الحُديبية وقيل في الرابعة أو الخامسة.. كأنّه عمد إلى تأخير ذلك حتّى يصيب المسلمون شيئًا من الاستقرار، فيكون أقرب إلى تفهّم التّعاليم الاجتماعية والعمل بها في المجتمع الناشئ الجديد.ولكي يُعالج الإسلام إدمان المسكرات بالحكمة والموعظة الحسنة، آثر أوّل الأمر أن يُقِرّ ببعض منافع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال