مقارنة الاستفتاء حول الاستقلال والاستفتاء حول استغلال الغاز الصخري في محلها ظاهريا، لأن الشعب سيقول لا لاستغلال الغاز الصخري، مثلما قال لا لبقاء الجزائر فرنسية، لكن في باطنها مختلفة، لأن النتائج التي سيعلنها الطيب بلعيز، في اليوم الموالي للاستفتاء، ستكون نعم لاستغلال الغاز الصخري، لأن اللجنة التي أشرفت على استفتاء 1962 كانت مشكلة من فرنسيين مع بقاء فرنسا وجزائريين مع استقلال الجزائر، ولهذا احتكموا إلى الصندوق، أما من يشرف على استفتاء استغلال الغاز الصخري من عدمه، فهم موظفو الإدارة، أو بالأحرى عمال الكلمات السهمية الذين يطبقون التعليمات مقابل “سوندويتش” و6000 دينار. وادي العثم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال