إن قضية التراث قضية مشهورة، لا يكاد يوجد إنسان ممن ينتمي إلى الملة الإسلامية والعربية أو غير منتم إليها، ممن يلم ولو إلماما بسيطا بمبادئ الثقافة الإسلامية، إلا ويعرف عنها شيئا. ولكن الناس مع اتفاقهم في معرفة هذه القضية المشهورة يتفاوتون في ضبطها وتحقيقها؛ فمنهم من يعلمها اسما، ولا يكاد يفقه لها تعريفا، ومنهم من يدركها ويعرفها، ولكنه لا يكاد يسميها تفصيلا، وربما كان غيرهم أدنى منزلة من الثقافة، وأقرب درجة من المعرفة فعرفها، وأدرك تفاصيلها، إضافة إلى التعريف بها.وتفاصيل التراث التي نقصدها هنا هي الأنواع التي ينقسم إليها التراث المخطوط، وما يلحق به من المجسمات، وهي ثلاثة أنواع: التراث الديني، الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال