يمثل الاتفاق حول برنامج إيران النووي الذي دخل حيز التطبيق بعد التوقيع عليه في 2015، نموذجا من أنماط تسيير الأزمات بين أطراف فاعلة إقليمية ودولية، سمح لطهران في المحصلة بضمان تموقعها كطرف إقليمي وقوة جهوية فاعلة، وخروجها من عزلة إقليمية امتدت لأكثر من 3 عقود، على خلفية قرارات وسياسات فرضت عليها من قبل دول المحيط والقوى الفاعلة، بداية بالولايات المتحدة، في مواجهة مد إيراني اعتبر خطرا على التوازنات وعلى الأمن القومي للعديد من البلدان في المنطقة. عكس الاتفاق الذي تطلب حوالي 12 سنة للتوصل إلى بنوده في المحصلة إقرارا من أطراف الصراع الرئيسية بعدم إمكانية الخوض في مواجهة مباشرة أو الاحتكام إلى خ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال