تتواجد حكومة نور الدين بدوي في عين الإعصار، منذ استلام أعضائها حقائبهم الوزارية، خاصّة بعد أن حقق الحراك الشعبي أولى مطالبه، وهي استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وانتقل للمطالبة بإسقاط الحكومة. ودفعت هذه الوضعية أغلب الوزراء إلى تفادي برمجة نشاطات تضعهم وجها لوجه مع المواطنين، إما عبر المكوث في مكاتبهم "المحصنة"، أو تنظيم ندوات صحافية "محميّة". منذ أكثر من أسبوع من تعيينهم على رأس قطاعاتهم الوزارية، أي منذ تاريخ الـ31 مارس الماضي، سجلت خرجات جد محتشمة لوزراء حكومة بدوي الجديدة. بتاريخ 4 أفريل الماضي، سجلت أوّل خرجة لوزراء حكومة بدوي، حيث نظم وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي اجتما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال