حتى وإن حاولت دول "إكواس" تغليف تدخلها العسكري ضد المجلس العسكري في النيجر بأنه مجرد "عملية جراحية" تهدف إلى إنقاذ الجندي "بازوم" وإعادته إلى الحكم، غير أن تهديد دولتي مالي وبوركينافاسو بالاصطفاف إلى جانب النيجر في هذه المعركة من شأنه أن يفتح ساحة الحرب في منطقة الساحل برمتها. موازاة مع إعلان قيادة أركان جيوش مجموعة دول غرب إفريقيا أنها حددت موعد تدخلها العسكري في النيجر، قامت دولتا النيجر وبوركينافاسو بحشد عتادهما العسكري تضامنا ومساندة للمجلس العسكري في النيجر، في سياق تحالف ثلاثي اعتبر أن "الاعتداء على النيجر يعتبر اعتداء عليها". فهل أخذت مجموعة "إكواس" هذا المستجد في المنطقة بعين الاعتبار...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال