إنّ القرآن الكريم يأمرنا بالعدل في الكلام والمنطق، وبالعدل في الكتابة وفي الشّهادة، وبالعدل في الشّهادة على الوصية، وبالعدل حين الإصلاح بين الطّائفتين المتنازعتين من المؤمنين، ويوجب علينا العدل حتّى مع مَن نبغضهم من الكفّار ونكرههم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للّه شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَنْ لاَ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللّه إِنَّ اللّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المائدة:8.ويأمرنا القرآن كذلك بالعدل في تقدير الجزاء المطلوب شرعًا في حالة اعتداء الحاج على الصّيد وهو مُحرم، لأنّ صيد ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال