شهدت مؤخرا العديد من بلديات الولاية على غرار بني سليمان، قصر البخاري، وعين بوسيف تساقطًا غزيرا للأمطار، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه بعدد من الوديان وتراكم الأتربة والحجارة على بعض المحاور الطرقية.
وقد استنفرت السلطات المحلية كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة الوضع وضمان عودة حركة السير إلى طبيعتها.
وفي هذا السياق، باشرت خلية المتابعة الولائية مهامها في متابعة الوضعية ميدانيًا بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، على غرار مديرية الأشغال العمومية، ديوان التطهير، الحماية المدنية، ومصالح البلديات.
كما تم تسجيل عدة عمليات تدخل ناجحة لامتصاص المياه وإزالة الأتربة والحجارة التي جرفتها السيول، إلى جانب حملات نظافة واسعة عبر مختلف الأحياء والطرقات المتضررة.
وقد سارعت مختلف المصالح المعنية إلى تكثيف الدوريات على مستوى الأودية والنقاط السوداء تحسبًا لأي طارئ، خاصة منها بلديات الربعية، بني سليمان، ثلاثة الدوائر وقصر البخاري التي تقطعها أودية مع الحرص على تنقية البالوعات والمجاري لتسهيل تصريف مياه الأمطار.
كما دعت إلى استمرار الحملات الأسبوعية للنظافة وتنقية الأودية التي أثبتت فعاليتها خلال موجة التساقطات الأخيرة.
وتبقى فرق الحماية المدنية وديوان التطهير في حالة تأهب لمتابعة تطورات الوضع، ضمن خطة استباقية تهدف إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان انسيابية حركة المرور عبر كافة المحاور الولائية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال