مدح الله سبحانه وتعالى المتواصين بالحقّ والصّبر والمَرحمة فقال: {وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر:1-3. وإنّ التّواصي سُنّة إلهيّة نبويّة، أوصانا الله سبحانه وتعالى بوصايا، وأوصانا نبيّه صلّى الله عليه وسلّم بوصايا، وأمرنا تعالى أن نتواصَى فيما بيننا، وأوصانا نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم بالتّواصي كذلك. الوصية هي عهد وكلام وأمانة يفارق عليها الإنسان مَن أوصاه، والتّواصي بالحقّ من أسباب حِفظ الحق، بأن يبقى الحقّ معروفًا بيِّنًا، متناقلاً بين الأب وأولاده، والأخ وإخوانه، والإم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال