مباراة "الخضر" ضد موريتانيا ستكون أصعب من الأولى التي جرت ضد أنغولا والثانية مع بوركينافاسو، ليس لأن منتخب "المرابطين" أقوى، وليس لأنه منافس شرس يصعب ترويضه وله طموح كبير في هذه الكان، فهو تقريبا رهن كل حظوظه للتأهل بعد خسارته في مباراتين، ولكن.. أصعب من الأولى، لأنها الفرصة الأخيرة لـ "الخضر" للتدارك وإنقاذ ما يمكن، ولا يوجد بعدها سوى حزم الأمتعة والعودة للديار، عكس ما كان عليه الحال في المباراة الأولى وحتى الثانية التي كان فيها حق التدارك مضمونا ومتاحا، ما يعني أن أمام "الخضر" خيارا واحدا لا ثاني له: تحقيق الفوز ولا شيء غيره، لا نصفه ولا ثلثه، بل كله. وستكون أصعب لأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال