يقال على لسان معارضي سعداني، إن حزب جبهة التحرير الوطني يعيش أزمة شرعية. والشرعية في نظرهم هي أن يتزحزح سعداني ومن معه من على منصة قيادة الحزب، وأن يتربعوا على منصة انتزعت منهم بعدما انتزعوها من غيرهم.قبل تعيينه وزيرا، شغل محمد السعيد وظيفة المعارض الشرس المطالب بالحقوق. وعندما استوزر حقيبة لطّخ في شهور ما رسمه من صورة طيلة سنوات، هو ليس بالظاهرة، بل حالة لطالبين خدمة، يرفعون أصواتهم حتى يسمعهم الحاكم، ويسمعهم مستشار الحاكم وكاتبه وسكرتيره، هي صرخة استغاثة طلبا لوظيفة. فالحديث عن الحقوق أو عن الشرعية لا يقصد به ما يتضمنه قاموس المعاني والمصطلحات، كلامهم آت من مخازن خبرة &ldqu...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال