من أهمّ ما يصبو إليه الإنسان طمعه في توفيق ربّه إيّاه، وليحصل على هذا الشّرف لابدّ من تزكية نفسه: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}، قال الحافظ ابن كثير: “أي: طهَّر نفسه من الأخلاق الرذيلة، وتابع ما أنزل الله على رسوله صلوات الله وسلامه عليه”.وأعلى مراتب توفيق الله لعبده أن يحبِّب إليه الإيمان والطّاعة، ويُكرِّه إليه الكفر والعصيان، وهذه المرتبة لا ينالها إلّا الأصفياء الخلَّص من خلق الله، ولا أظنّ أنّ هناك جيلًا اصطفاه الله كالجيل الّذي ربّاه سيّد الخلق، فهذا الجيل الخيِّر امتنّ الله بنعمة التّوفيق: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ الله، لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال