كتب المفكر الفرنسي إيتيان دولابواسييه في كتابه ”العبودية الطوعية” قائلا ”عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتلاءم مع الاستبداد، ويظهر فيه ما يمكن أن نسميه المواطن المستقر”.في أيامنا هذه يعيش المواطن المستقر في عالم خاص به، تنحصر اهتماماته في ثلاثة أشياء هي: الدين ولقمة العيش وكرة القدم! فالدين عند المواطن المستقر لا علاقة له بالحق، إنما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل، لا ينصرف غالبا للسلوك، فهؤلاء الذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة يشعرون بالذنب فقط إذا فاتتهم إحدى الصلوات!هذا المواطن المستقر لا يدافع عن دينه إلا إذا تأكد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال