ضاعفت الاعتبارات السياسية للمخزن المغربي من مأساة سكان المناطق المتضررة من الزلزال. وأمام هول الكارثة وتداعياتها على ساكنة المناطق المنكوبة، أثيرت عدة تساؤلات حول أسباب الارتباك والتردد ثم الرفض القاطع لقبول مساعدات دول مجاورة للمناطق المنكوبة، وتأثير ذلك على فعالية وسرعة عمليات الإغاثة، فعدم قبول النظام المغربي للمساعدات الدولية، وخاصة من الجزائر وفرنسا، أجهض كل فرص العثور على ناجين وإسعاف مصابين، وأخّر عمليات إكرام المتوفين. أسقط القصر الملكي في المغرب، بتعنته وبقراره الرافض لدخول فرق الإنقاذ التي اقترحتها عدة دول إلى جانب الجزائر، فرص إنقاذ وإغاثة فورية كان يمكن أن تقوم بها فرق الحماية الم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال