تعرض الحكومة مشروع إنجاز ميناء الوسط بولاية تيبازة، كأحد أكبر البرامج الاستثمارية التي يضاهي مشروع الطريق السيّار، باعتباره أحد الأقطاب التي تسعى من خلاله السلطات العمومية إلى إنعاش التجارة الخارجية، غير أن الوضعية الحالية للاقتصاد الوطني وانكماش المداخيل الوطنية من النفط جراء تقهقر أسعار المحروقات ربطت الحكومة بالصين التي تعرض أموالها لتغطية نفقات المشروع. تفتخر السلطات العمومية بالمشروع الذي سينجز بمنطقة الحمدانية شرق مدينة شرشال، بقيمة 3.3 مليار دولار على مساحة 2000 هكتار، من منطلق أنه سيتوفر على 23 رصيفا بطاقة معالجة سنوية لـ6.5 مليون من الحاويات و25.7 مليون طن من البضائع العامة، وتسع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال