الرئيس يستخدم أجهزة الدولة باسم السلطة في إقلاق عمل المعارضة، والمعارضة بدورها تستخدم متاعب السلطة في نقصان الشرعية ورداءة الأداء وانتشار الفساد في تأليب الشارع ضد السلطة، أو هكذا تتصور رموز السلطة الأمر.والواقع أن المعارضة لا تحتاج إلى جهد سياسي لاستعداء الشعب ضد السلطة، لأن الشعب في سواده الأعظم لا يعادي رموز السلطة ولا يحتاج لمن يؤلبه ضدها، بل الأكيد هو أن المعارضة تلعب دور الراكب المريح والمرآة العاكسة لمآخذ الشعب على السلطة، والأكيد أيضا أن الشعب والمعارضة يلعبان لعبة جيدة مع السلطة لفائدة المعارضة ولفائدة الشعب أيضا.فمن جهة، يثير الشعب القلاقل الاجتماعية والمهنية في وجه السلطة ويطالب بذل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال