الآن بدأ فصل آخر من فصول العبث الرئاسي لما يسمى بملف إعداد الدستور.. بدأ العبث الأول بما سمي بلجنة الخبراء التي نصبت قبل سنوات لإعداد الدستور، وانتهت إلى “فشوش”.. ثم لجنة “مّا مسعودة” في مجلس الأمة، وانتهت هي الأخرى إلى ما تعرفون! ثم جاءت لجنة أويحيى التي قاطعتها المعارضة، وكان من أهم مضحكاتها أنها استقبلت مدني مزراڤ، الذي اقترح على الرئاسة إدخال قانون المصالحة الوطنية في الدستور القادم! هكذا والله! وفي خضم ذلك، قام مكتب دراسات فرنسي بإعداد المشروع.. بمقابل طبعا! واليوم جاءت لجنة الرئيس نفسه، وتشكيلتها توحي بجدية وجدوى هذه اللجنة ! فالمجتمعون تحت رئاسة الرئيس لا ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال