هل باتت الألقاب العلمية توزع مجانا في أدراج المحلات وتسوّق في السوبر ماركت؟ أم أن قيمتها العلمية والاجتماعية انحدرت للطفيليين على الميدان العلمي؟ فقد أصبح كل من هبّ ودبّ دكتورا، وبروفيسورا، بل منهم حتى من يغضب عندما لا يناديه الناس بـ"الرايس". وكان اختيارنا للموضوع قصد تشريح هذه الظاهرة التي بدأت تنخر في مجتمعنا، بعد أن أصبح كل من هب ودب يتغنى بأنه دكتور أو أستاذ أو الكلمة الشهيرة "الرايس" بالعامية، والتي التصقت بكل من فاز في أحد المجالس الشعبية أو الولائية أو البرلمانية وغيرها، وكأنها لقب وجب مناداتهم به أو الانزعاج في حال كان عكس ذلك. هل يعقل أن يصل الحد بهؤلاء الموصفين على أنهم مرضى نفساني...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال