أزمة البلاد سببها أزمة السلطة التي لم تتجدد فكرا وبرامج وممارسات، وإن تجددت على مستوى الرجال، فالأزمة واحدة. والسلطة في الجزائر أبدعت نظاما يسمى “التجديد في إطار الاستمرارية”، أي تجديد الرجال مع الاستمرارية في “السيستام” نفسه! هذا إذا تجدد الرجال بالفعل. وهذه الخاصية لنظامنا السياسي هي التي طبعت الحياة السياسية حتى في الحزيبات والأحزاب التي تسمى المعارضة، فهذه الأحزاب تمتاز بخاصية اكتسبتها من مدرسة النظام، وهي الخلود في المنصب أو التجديد في إطار الاستمرارية. لهذا نرى جل الأحزاب تبنى على فكرة الرجل الواحد أو حتى الزعيم الملهم للحزب، وتلتف حوله أو تحيط به زمرة من “ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال