حياة الإنسان لا تدوم على حال، ولا يستقرّ لها قرار، فالمرء كلّما تطلّع إلى أمر طلب غيره، وكلّما كان على حال تاقت نفسه إلى أخرى، وكلّما اشتهى شيئًا وحصل عليه سعى إلى غيره، وكلّما وصل إلى منصب أو مكانة طمع في غيرها، في الصّحيحين من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: سمعتُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: “لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب، ويتوب الله على مَن تاب”. قد جاء الإسلام فعالج هذه النّفسيات، وربّى العباد على الرِّضا بما قسم الله لهم من أرزاق وأقدار وأحوال: {أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ، نحنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال