كان السيد “محمد.ب”، متقاعد من الجيش، واقفا ينتظر دوره أمام آلة السحب الأوتوماتيكي للأموال بمركز البريد المركزي في الجزائر العاصمة، رفقة ابنتيه أمينة وهاجر، اللتين أصرتا على مرافقته لشراء ملابس العيد. سحب الوالد راتبه الشهري بالبطاقة المغناطيسية، وشرع في عده ثم ابتسم وكأنه يحدث نفسه “الراتب لا يتعدى الـ45 ألف دينار، ومصاريف البيت كثيرة، والمناسبات متوالية”. شعرت أمينة وهاجر بالسعادة عندما رأت الوالد يعد الأوراق النقدية بين يديه، فبادرتاه بالسؤال “بابا هل ستأخذنا الآن لشراء ملابس العيد؟”، فرد عليهما “نذهب إلى البيت أولا لاصطحاب وليد ومحمد وعلي&rdquo...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال