حينما دمعت عيناها وهي تحدثنا عن فضل أبويها عليها الذي مازال مستمرا بفضل مساعدتهما لها في تربية صغيريها، فهمنا أننا أمام إنسانة قمة في الإحساس.. تلك هي البروفيسور هند أرزور زوجة بيلامين، اختصاصية أمراض الكلى وزرعها. لم يكن اختيارها لهذا الاختصاص وليد صدفة أو اعتباطيا بل كان وليد ظرف صعب أثر عليها أيما تأثير، مثّل المنعرج الذي سلكته حياتها المهنية، وكان ذلك في بدايات دراستها الطبية، حيث صادفت بمصلحة الاستعجالات التي مرت عليها بمسارها الدراسي التطبيقي مثل غيرها من المصالح، حالة طفل مصاب بالقصور الكلوي وهو ما آلمها كثيرا خاصة أن القصور الكلوي عند الأطفال لم يكن متكفلا به في الجزائر، فكانت انطلاقة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال