للحديث عن المناعة عن الرضع يجب أن نوضح أن أمعاء هؤلاء الصغار تبقى عقيمة وغير ناضجة عند الولادة، لأن المولود يمتلك الأجسام المضادة الخاصة بأمه فقط، والتغذية وحدها هي التي ستحدد أنواع البكتيريا التي ستغزو جسمه، وبالتالي يبقى حليب الرضاعة الذي يستمده الصغير من والدته هو الغذاء المثالي له، حيث إن الملاحظ لدى الصغار الذين يعتمدوا في تغذيتهم على حليب الأم الطبيعي دون غيره، عدم تعرضهم لالتهابات الأذن، الزكام، الإسهال، التهاب المعدة والأمعاء، وإن حدث فبنسبة ضئيلة، حيث تعمل البروتينات الضرورية للدفاع عن الجسم على حمايتهم ضد الاعتداءات الخارجية كالفيروسات وغيرها من البكتيريا، كما تساعدهم الرضاعة ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال