انتقلت الجريمة في المجتمع الجزائري من الشارع إلى الأسرة، وأصبح العنف الوسيلة الوحيدة لحل مشاكل العائلة الواحدة، فتجرد الأب من عاطفته ليذبح ابنه بدم بارد، مثلما حدث في سطيف قبل أسبوع، وصدّق زوج شكوكه ليرسل شريكة حياته إلى القبر على غرار الجريمة التي وقعت بتبسة مؤخرا، أو قد يفقد شاب أعصابه لينهي حياة والده في لحظات، مثلما هو الحال في الجريمة التي اهتز لها حي بن عكنون في العاصمة رمضان الماضي، لتكون مصيبة العائلة اثنتان، فتبكي فراق فرد دفنته وآخر زجّ به وراء القضبان. تعد قضايا الاعتداء على الأصول، أحد أكثر أشكال الجرائم المرتكبة في المحيط الأسري، ويظهر هذا من خلال إحصائيات المديرية العامة للشرطة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال