أضحت ظاهرة بيع الشاي الصحراوي وسيلة استرزاق لشبان يقصدون العاصمة والمدن الشمالية هربا من أخطبوط البطالة وضنك المعيشة في مناطقهم. على الشطر الرابط بين مطار هواري بومدين وبن عكنون، يقف شاب أسمر، قادم من إحدى ولايات الجنوب، مرتديا مئزرا أبيض اللون وشاشا أزرق معقودا على رأسه على طريق الصحراويين، حاملا إبريق شاي نحاسي، وقفة من القش بها أكواب بلاستيكية وحزم النعناع الأخضر الفواح. عن السبب الذي جعله يغامر بحياته بهذا الشكل، يقول صاحبنا الذي استعار “احميدة” اسما له، إنه يعمل كباقي الناس، هو يتقن تحضير الشاي الصحراوي ويجد متعة في بيعه للسائقين الذين يفضل الكثير منهم شربه وهم على متن مركبا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال