البروفيسور كريم زغيب ينال أعلى وسام مدني في كندا

نال الباحث الجزائري، كريم زغيب، تكريما جديدا بتعيينه "ضابطا في وسام كندا"، أحد أرفع الأوسمة الكندية، بحسب ما أعلنه الحاكم العام لهذا البلد.

ويعد هذا الوسام المرموق من أعلى درجات التقدير في كندا، ويُمنح لأشخاص أحدثوا تأثيرا ملموسا في مجالاتهم، وساهموا في تحسين حياة الناس وتقدّم البلاد. ا

لبروفيسور كريم زغيب هو عالم كيمياء كهربائية ومهندس مواد جزائري مقيم بكندا، ولد عام 1963.

ويعد من الشخصيات العالمية الرائدة في مجال بطاريات الليثيوم - أيون وأنظمة تخزين الطاقة، ويشغل حاليا منصب أستاذ في الهندسة الكيميائية وهندسة المواد بجامعة كونكورديا بكندا.

وشغل الباحث سابقا منصب مدير الأبحاث في شركة "هايدرو-كيبيك"، حيث كان له دور محوري في تطوير تقنيات البطاريات، وهو أول من أدخل مادة فوسفات الحديد الليثيوم كمادة كاثودية، مما ساهم في تحسين أمان وديمومة بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة حاليا في شركات رائدة مثل تسلا ومرسيدس.

ويمتلك الأستاذ زغيب أكثر من 546 منشورا علميا و600 براءة اختراع، وقد تم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 28 ألف مرة، ما يجعله من أكثر العلماء تأثيرا في مجاله، إذ تم انتخابه عضوا في عدة جمعيات علمية مرموقة، منها الأكاديمية الكندية للهندسة والجمعية الملكية الكندية.

ويركز حاليا البروفيسور زغيب على تطوير بطاريات الحالة الصلبة لتلبية احتياجات قطاع السيارات الكهربائية، ويعمل على بناء منظومة صناعية لدعم الإنتاج الكبير لهذه التكنولوجيا الواعدة.

ورغم مسيرته الدولية، يحتفظ زغيب بعلاقة وثيقة مع الجزائر، إذ يعمل حاليا على مشاريع متقدمة لتطوير صناعة البطاريات والليثيوم.