بمجرد تسلق المسؤولين السامين، مناصب عليا في هرم السلطة، يقطعون حبل علاقاتهم، ويتوارون عن الأنظار، وبالكاد تصبح تشاهدهم إلا من خلال الشاشة، ويستعصي في بعض الأحيان حتى على أقربائهم التواصل معهم، فمنهم من يغيّر رقم هاتفه النقال وآخر يغيّر مقر إقامته، فيما فضّل آخر التسلل خلسة إلى بيته في الظلام باستعمال سيارة صديقه، لتمويه معارفه متحاشيا الكلام معهم. “الخبر” سلطت الضوء على الظاهرة من زاويتها الاجتماعية، بعيدا عن جوانبها السياسية، ونقلت شهادات لشخصيات سياسية سبق لها وأن اعتلت مناصب في أعلى هرم السلطة، وبحثت رفقتهم عن الأسباب والدوافع الحقيقية التي تجعل البعض منهم يغيّر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال