حمّل الأستاذ طارق مراح، النظام مسؤولية العنف الذي يهز المجتمع الجزائري، “فعندما يشتم وزير الشعب بسبب موقف سياسي، فهذا العنف اللفظي شكل من أشكال العنف، فالسلطة تروّج للعنف بينما يفترض أن يكون الحاكم قدوة للشعب”.وذهب المحامي أبعد من ذلك عندما اعتبر أن هناك “عملية تمييع مقصودة” لتكييف التهم والمصطلحات القضائية، عندما يتلقى الأمر بمسؤول أو شخص عادي، مثل تهمة تكوين جماعة أشرار لشخص متورط في تبديد المال العام “فتسمية التهمة لا تليق بمقام الجرم طالما يتعلق الأمر بأعلى هرم في الدولة، يتعين على المشرّع تغيير التسمية حتى تكون استثنائية ولها وقع استثنائي تماشيا مع طبيع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال