مجتمع

بجاية: رئيس بلدية أوقاس يكشف المستور (فيديو وصور)

إثر الضجة التي أعقبت غلق المعلم السياحي "كاب أوقاس".

  • 39098
  • 1:58 دقيقة
الصورة: م.ح
الصورة: م.ح

تعرض رئيس بلدية أوقاس في بجاية إلى حملة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القرار الذي أصدره في حق المستثمر سنون ومطالبته بإخلاء موقع المعلم السياحي "كاب أوقاس"، وإعادته إلى طبيعته الأصلية قبل تشغيله.

فقد اتُهم رئيس البلدية من قبل عدد من الناشطين الجمعويين بتصفية حسابات مع المستثمر ورغبته في إعادة المكان إلى ما كان عليه قبل 2022 كمفرغة عمومية وملجأ للمنحرفين ومحترفي الرذيلة والانحلال الخلقي.

وفي صفحته في الفايسبوك، نفى رئيس بلدية أوقاس، بورنان السعيد كل الاتهامات جملة وتفصيلا، معترفا أن المعلم السياحي موضوع الضجة ظل لسنوات مهملا ومرتعا للانحراف، وأنه يعج بالعائلات التي تقصده من كل مكان عبر الوطن.

 وقال رئيس البلدية إن مستثمرا تقدم إلى البلدية، سنة 2022، وعرض على المجلس ملفا يتضمن تنظيف الموقع وإعادة الاعتبار له والاستثمار فيه، ليحصل على موافقة أعضاء المجلس البلدي، مقابل عقد يتجدد سنويا.

 وفي سنة 2024، عرضنا طلب التجديد للمداولات وتمت المصادقة عليه، إلا أن رئيس الدائرة رفض المداولة، متحججا بأن ذلك يتجاوزه، بحكم أن الموقع هو ملك لمديرية الأشغال العمومية.

ورغم ذلك، غضضنا البصر - يتابع بوزيان - و"تركنا المستثمر يواصل العمل بهدف الحفاظ على الموقع، وهو ما كلفني استدعاء من قبل النائب العام لمجلس قضاء بجاية، وكان لابد من تدخل الأمين العام للولاية حتى تجاوزنا هذه المعضلة".

 وفي نفس السنة دائما، يتابع المتحدث: "طلبنا من الوالي رخصة، ليتم توجيهنا نحو مديرية الأشغال العمومية التي وافقت على عرض الموقع في مناقصة عامة حضرها مستثمران، أحدهما هو الحالي، ليفوز بها المستثمر الأول".

وفي سنة 2025، يقول المتحدث، "توسلت لدى الوالي ليمنح لنا رخصة تمكن من الاستمرار في الاستغلال، إلا أنه رفض ووجهنا نحو مديرية الأشغال العمومية، هذه الأخيرة ردت على مراسلاتنا بالرفض، وأعدنا الطلب ثانية، وكانت نفس النتيجة، رئيس الدائرة لا يزال يصر على إخلاء المكان وإعادته إلى وضع ما قبل 2022، وحاولنا إقناعه بالعدول عن موقفه لكنه متصلب، بدعوى تعرضه إلى ضغوطات من جهة مصالح الولاية".

وأضاف المتحدث: "هذا ما دفعني لإصدار قرار الإخلاء النهائي يوم 12 أوت الجاري، وطلبت من المستثمر وقف النشاط رغم أن قناعتي عكس ذلك".

وأوضح رئيس البلدية أن "مصالحه وجهت مراسلة إلى مصالح الولاية لإعادة تصنيف الموقع، ليتحول إلى ملكية البلدية، ويكاد يمر عام كامل دون جواب منها".

كما كشف المتحدث عن تحرشات أخرى يتعرض لها مستثمر آخر بتالة خالد، يمارس نشاطا ترفيهيا لفائدة الأطفال، حيث رغم حيازته على كل الوثائق القانونية، إلا أنه يتعرض لتحرشات مستمرة، وقال إن مصالح الأمن زارته، ليلة أول أمس، لكنه أصر على التواجد القانوني للمستثمر في الموقع الذي يمارس فيه نشاطه.