يقف الشاب محمد، أمام شباك البريد، يخرج دفتر الصكوك ويشرع في تحريره، ثم يقوم بتمزيقه ويعيد الكرة، غير أنه يخطئ للمرة الثانية ويمزّق الصك، قبل أن يطلب المساعدة من ستيني كان يقف بجواره، والخجل باد على وجهه.. والسبب أنه لا يجيد الكتابة بدون أخطاء. هذا المشهد يتكرر يوميا في مراكز البريد، وكنت شاهدة عليه بأحد المراكز في العاصمة، شباب يبدو عليهم أنهم طلبة أو خريجو جامعات، يلجأون إلى أشخاص لم تطأ أقدامهم يوما الجامعات من أجل تحرير صكوكهم، رغم أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الجهد، لكن هي مهمة صعبة لبعضهم أو بالأحرى شبه مستحيلة. وهو حال شابين كانا يجلسان أمامي ينتظران دورهما في مركز بريدي بب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال