اهتزّت بلدية بن باديس 40 كم غربي عاصمة ولاية سيدي بلعباس يوم أمس الأربعاء على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب "ع. مصطفى" البالغ من العمر (35 سنة) ، وهو الذي عثر على جثته مدفونة بموقع غير بعيد عن سوق بيع المواشي باقليم البلدية المذكورة وعليها علامات الاعتداء الوحشي "قياسا بما تعرضت له من تنكيل وتقطيع باستعمل آلة حادة" وفقا لما اكدته مصادر محلية.
وكان خبر العثور على جثة واحد من ابناء مدينة بن باديس قد انتشر كالنار في الهشيم وسط أهالي البلدة مخلفا وراءه صدمة كبيرة وحالة من الهلع، فيما سارعت مصالح الأمن إلى فتح تحقيقات معمقة لتحديد ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.
وتحدثت بعض المصادر عن إقدام الجاني على وضع حد لحياته، وهي المعلومة التي لم تؤكدها بعض الأوساط دون أن تنفيها في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات بالتزامن مع تأكيد بعض الأهالي تأثير المهلوسات على أحداث القضية الشائكة.م.ميلود
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال