شهدت مدينة سيدي عيسى، بولاية المسيلة، قبل أيام، واحدة من الحوادث المفجعة التي هزّت مشاعر السكان وجعلتهم يفكرون ألف مرة في أن الحياة بهذا الوسط السكاني، الذي يسمى افتراضا "مدينة"، تعد واحدة من أقدم بلديات الولاية رقم 28، لم تعد متاحة ولا متيسرة، ولا هي قابلة للتفاوض على البقاء، مادام كل ذلك متعلق بتلك النقطة الفاصلة التي عادة ما يغضب فيها وادي قطيريني أو وادي جنان، ليحولا الحياة فيها في رمشة عين إلى رائحة للموت والخراب والدمار وكل شيء . منظر أمّ حامل وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة وعاطفة و"كبدة"، كما يقال، إنقاذ طفليها الصغيرين اللذان جرفتهما سيول الوادي أمام عينيها. الكثير من سكان مدينة الولي...
أشترك الآنهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال