يقف سمير شارد الذهن أمام شباك بيع التذاكر في المحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة في العاصمة، تحمل يداه تذكرة سفر باتجاه ولاية جيجل في الساعة السابعة مساء و45 دقيقة، أي قبل أقل من عشرين دقيقة من موعد الإفطار. الصمت والهدوء خيّما على المحطة البرية، حركة بطيئة للمسافرين، لا سيارات أجرة ولا حتى سائقو “كلونديستان”، أغلب المحلات مغلقة أبوابها، ومن السهولة جدا عد المسافرين على أصابع الأيدي.خيمة الرحمة يفيق سمير من هواجسه وحساباته فجأة، ويقول دفعة واحدة: “الحافلة ستقلع بعد دقائق.. لم أحضر وجبة فطوري”، ولم يكمل كلامه حتى انطلق مسرعا يلتفت يمينا وشمالا بحثا عن محل يبيع الأكل ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال