مجتمع

وزارة الصحة تستنفر .. عملية تلقيح واسعة في المدارس

في مراسلة إلى جميع مديري الصحة والسكان عبر الوطن.

  • 2345
  • 2:03 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

استتفرت وزارة الصحة مديرياتها عبر الوطن وأمرتهم بإطلاق عملية تلقيح واسعة في المدارس، بشكل عاجل، بهدف ضمان حماية التلاميذ من الأمراض المعدية وتعزيز الوقاية داخل المؤسسات التربوية، بعد أن سجل انتشار مرض الدفتيريا في ولايات مختلفة.

ودعت المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، بوزارة الصحة، في مراسلة تحمل رقم 1244، جميع مديري الصحة والسكان عبر الوطن إلى الانطلاق العاجل في تنفيذ أنشطة التلقيح الروتيني داخل الوسط المدرسي، وذلك في إطار تطبيق المذكرة رقم 19 المؤرخة في 8 سبتمبر 2025 والمتعلقة بأنشطة الصحة المدرسية للسنة الدراسية 2025/2026.

وشددت على ضرورة الإسراع في مباشرة عمليات التلقيح وفق البرنامج المحدد، حيث نبهت الى أهمية احترام الجدول الزمني والبرنامج المعتمد للتطعيم في المدارس، وضمان توفير جميع اللقاحات والوسائل الضرورية لإنجاح العملية، بالتنسيق مع المصالح الصحية والتربوية المعنية.

وأكدت المديرية في تعليمة ثانية تحمل رقم 1285، مؤرخة في 29 أكتوبر الجاري، موجهة إلى نفس المصالح بأنه في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة، لمواجهة خطر عودة مرض الدفتيريا، بعد تسجيل حالات في ولايات مختلفة، تقرر تنفيذ خطة محلية واسعة، للاتصال والتوعية حول سبل الوقاية من هذا الداء الخطير، وذلك بالاعتماد على مختلف وسائل الإعلام المحلية.

وأوضحت أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسيس المواطنين بطرق انتقال مرض الدفتيريا، وأهمية الوقاية والتلقيح داعية إلى تعبئة كافة الوسائط الإعلامية المحلية من إذاعة وتلفزيون وصحافة مكتوبة ومنصات تواصل اجتماعي لضمان نشر واسع ومتواصل للرسائل التوعوية.

وحسب المذكرة التقنية المرفقة فإن الهدف العام من هذه الحملة يتمثل في إعلام وتعبئة السكان حول إجراءات الوقاية من الدفتيريا قصد الحد من خطر انتشارها وضمان تغطية تلقيحية مثلى.

وحددت الوثيقة أهدافا خاصة، منها تعريف المواطنين بطرق العدوى وأعراض المرض ومضاعفاته والترويج للتلقيح كوسيلة رئيسية للوقاية مع تشجيع التوجه السريع إلى المرافق الصحية، عند ظهور أعراض مشتبه بها، وطمأنة الرأي العام بشأن توفر اللقاح.

أما الفئات المستهدفة بالحملة، فتشمل عموم السكان، لاسيما الأولياء والأطفال الصغار، إضافة إلى الاعلام المحلي والأئمة باعتبارهم مؤثرين في المجتمع، وكذا مهنيي الصحة من أطباء وشبه طبيين إلى جانب السلطات المحلية والتربوية.

بطاقة تقنية بثلاثة جوانب ..

وتضمنت البطاقة التقنية التأكيد أن الدفتيريا مرض خطير لكن الوقاية منه ممكنة، حيث ينتقل عبر الاتصال المباشر أو إفرازات الجهاز التنفسي، وتتمثل أعراضه في التهاب الحلق، والحمى وصعوبة التنفس.

كما تضمنت تأكيد على أن التلقيح هو الوسيلة الأنجع للوقاية مع دعوة الأولياء إلى التأكد من حصول أطفالهم على جميع الجرعات المقررة من اللقاحات، إضافة إلى ضرورة غسل اليدين بانتظام وتفادي الاحتكاك بالمصابين.

وشملت البطاقة أيضا دعوة المواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي للتحقق من أنهم أخذوا كل اللقاحات، مع التأكيد على أن صحة الجميع مسؤولية مشتركة تتطلب يقظة وتضامن المجتمع بأكمله.

خيرة لعروسي