يحاول المسؤولون في عدة إدارات عمومية، استمالة المواطنين وجرّهم إلى التعامل عبر الفضاء الافتراضي بتوفير خدمات إدارية عن بعد، حتى يتخلصون من شبح الطوابير الذي يلازم مواعيد دفع الضرائب والرسوم وكذا التصريح بالموظفين لدى الضمان الاجتماعي، وتسديد الفواتير ومستحقات الخدمات العمومية وشؤون أخرى، لكن الظاهر أن هذه التقنيات لم تفلح في التخفيف من وطأة الضغط، وظل المواطن يفضّل التعامل معهم بمنطق “شدّ مد” و”كاشي لي في هذه الورقة للإثبات”. علامات الاستفهام والحيرة كانت مرتسمة على نائب مدير التحصيل والنزاعات بالنيابة للضمان الاجتماعي، وهو يتحدث على عزوف أرباب العمل على التعامل مع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال